الفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها، والمرء عادة ما يعرف بصديقه، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها : إنها صاحبة فلانة، فلابد انها مثلها
- صديقات السوء هن أول طريق الانحراف:
الفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها، والمرء عادة ما يعرف بصديقه، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها : إنها صاحبة فلانة، فلابد انها مثلها !! فعلى الأقل سوف تضع نفسها موضع الريبة .
2- انتبهي هؤلاء، دعاة على أبواب جهنم :
نعم الصديقات السوء إنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا كماوكذلك دعاة الحرية والإباحية والذين يحاربون التدين عموما ويصفون أهله بالرجعية، فلتحذر الفتاة من تلك الدعوات الهدامة .
3- الحياء صفة العذراء : فالحياء من صفات البنات المحترمات فإنه كذلك زينة لهن وتاج على رؤوسهن وحياء الفتاة أو الفتى خير كله . لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب من مواطن الشبهات أو اقتراف المحرمات، ومهما يكن من حياء الإنسان فهو خير من تبجّحه ووقاحته .
4- في غض البصر حماية القلب وحفظ الجوارح :
رؤية المرأة للرجال في الحالة العامة أمر جائز لا شيء فيه، النظرة المحرمة مقدمة من مقدمات الزنا، فينبغي على الفتاة المؤدبة المحترمة ألا تطيل النظر إلى الشاب، لأن الحياء يمنع الفتاة من أن تطيل النظر في الشاب أو تحدّق فيه .
5- إغراء الأزياء ( هذه الرغبة مدمرة ) : رغبة كثير من النساء والفتيات في إبداء الزينة والتبرج ومحاولة لفت الأنظار وإثارة إنتباه الرجال الغرباء نحوهن، هذه الرغبة غريبة وعن الأخلاق، وعن الفطرة السليمة، فالفتاة تخشى أن يرى زينتها أحد من الرجال .
ولأن جسدها عزيز عليها ليس سلعة رخيصة تعرض على كل غادٍ ورائح، فالتي هانت عليها نفسها فهي عند الناس أهون ومن عزّت عليها نفسها فهي عزيزة عند الناس .
6- أحلام اليقظة ظاهرة لها علاج :
أحلام اليقظة، هذا الشيء الجميل الذي يحيل العالم جنة خضراء إذا اشتهى الإنسان ذلك، لكن هل أحلام اليقظة ظاهرة مرضية ؟!
إن أحلام اليقظة إن كانت طارئة غير ملازمة للفتى أو الفتاة فهذا شيء طبيعي، فمن منا لم يتعرض لهذا الأمر يوما ما ؟
لكن اتخاذ أحلام اليقظة وسيلة للهروب من الواقع ومشكلاته حتى تصبح عادة الفتاة فهذا شيء خطير ومؤلم، وتجعل الفتاة غير قادرة على مواجهة الحياة والتعامل مع مشكلات الحياة اليومية فتصاب بالإحباط والفشل، ومن أسباب هذه الظاهرة الفراغ فليس هناك مايشغل الفتى أو الفتاة فيبدأ بالسرحان مع الأفكار والعيش مع الأحلام فترة طويلة..
- صديقات السوء هن أول طريق الانحراف:
الفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها، والمرء عادة ما يعرف بصديقه، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها : إنها صاحبة فلانة، فلابد انها مثلها !! فعلى الأقل سوف تضع نفسها موضع الريبة .
2- انتبهي هؤلاء، دعاة على أبواب جهنم :
نعم الصديقات السوء إنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا كماوكذلك دعاة الحرية والإباحية والذين يحاربون التدين عموما ويصفون أهله بالرجعية، فلتحذر الفتاة من تلك الدعوات الهدامة .
3- الحياء صفة العذراء : فالحياء من صفات البنات المحترمات فإنه كذلك زينة لهن وتاج على رؤوسهن وحياء الفتاة أو الفتى خير كله . لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب من مواطن الشبهات أو اقتراف المحرمات، ومهما يكن من حياء الإنسان فهو خير من تبجّحه ووقاحته .
4- في غض البصر حماية القلب وحفظ الجوارح :
رؤية المرأة للرجال في الحالة العامة أمر جائز لا شيء فيه، النظرة المحرمة مقدمة من مقدمات الزنا، فينبغي على الفتاة المؤدبة المحترمة ألا تطيل النظر إلى الشاب، لأن الحياء يمنع الفتاة من أن تطيل النظر في الشاب أو تحدّق فيه .
5- إغراء الأزياء ( هذه الرغبة مدمرة ) : رغبة كثير من النساء والفتيات في إبداء الزينة والتبرج ومحاولة لفت الأنظار وإثارة إنتباه الرجال الغرباء نحوهن، هذه الرغبة غريبة وعن الأخلاق، وعن الفطرة السليمة، فالفتاة تخشى أن يرى زينتها أحد من الرجال .
ولأن جسدها عزيز عليها ليس سلعة رخيصة تعرض على كل غادٍ ورائح، فالتي هانت عليها نفسها فهي عند الناس أهون ومن عزّت عليها نفسها فهي عزيزة عند الناس .
6- أحلام اليقظة ظاهرة لها علاج :
أحلام اليقظة، هذا الشيء الجميل الذي يحيل العالم جنة خضراء إذا اشتهى الإنسان ذلك، لكن هل أحلام اليقظة ظاهرة مرضية ؟!
إن أحلام اليقظة إن كانت طارئة غير ملازمة للفتى أو الفتاة فهذا شيء طبيعي، فمن منا لم يتعرض لهذا الأمر يوما ما ؟
لكن اتخاذ أحلام اليقظة وسيلة للهروب من الواقع ومشكلاته حتى تصبح عادة الفتاة فهذا شيء خطير ومؤلم، وتجعل الفتاة غير قادرة على مواجهة الحياة والتعامل مع مشكلات الحياة اليومية فتصاب بالإحباط والفشل، ومن أسباب هذه الظاهرة الفراغ فليس هناك مايشغل الفتى أو الفتاة فيبدأ بالسرحان مع الأفكار والعيش مع الأحلام فترة طويلة..