باااااااااااااااك
×*×موضة الشماغ×*×
من فترة ليست بالقريبة ذهبت إلى السوق لمحل الأقمشة
وشاهدت قماشا على شكل الشماغ الأحمر
ضحكت كثيرا فلم أتوقع أن أشاهد من ترتديه في يوم من الأيام
فهو تشبه واااضح بالرجال .. ومعروف أن من سترديه ملعونة
لكن إنصدمت كثير لما شاهدت إنتشار موضة الشماغ بين البنات هذه اليومين سواء بالجامعة او بالزيارات البنوتية
فتوى
أرسلت رسالهـ للشيخ محمد العصيمي الله يجزاه خير وكان هذا نص السؤال
ياشيخ انتشر بين الفتيات في الاونه الاخيره موضة الاشمغه وهي نفس شماغ الرجل باختلاف الالوان فما حكم ارتدائها ؟!
ورد الله يجزاه خير وقال
هي للرجال ويظهر لي انه تشبه والله أعلم
وبحثت عن حكم تشبه النساء بالرجال ووجدت لكم هذه الفوائد
ما رأيكم في مهندس ، قضى عمره في دراسة الهندسة ، ثم ترك قلمه ومسطرته وأدواته الهندسية جانباً ، وارتدى سماعة الطبيب !!
أو طبيب قضى عمره في دراسة الطب ، ثم ترك سماعته ورداءه الأبيض ، وراح يحمل قلم المهندس ويجلس على طاولته ويقتني أدواته !! أيفعل هذا عاقل ... إن هذا هو حال المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء .
إن الرجل خلق ليكون رجلاً ، والمرأة خلقت لتكون امرأة .. فمن رام منهما أن يتشبه بالآخر ، فقد أضاع شخصيته ، ولم يظفر بشخصية من تشبه به فصار كالغراب ، أراد أن يتشبه بمشية الحمامة فلم يستطع ، وأضاع مشيته .
ومثل هذا الصنف من الناس ، لا ينفع نفسه ، ولا ينتفع به غيره ، ويكون كلاً على المجتمع ، بل مصدراً للإزعاج والأذى ، لذا جاء التحذير الشديد في الشرع المطهر من هذا المسلك المشين ، فقال عليه الصلاة والسلام : ((لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء ))
وفي حديث آخر : (( لعن الله المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ))
وفي حديث ثالث : (( لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل ))
وفي حديث رابع : ((لعن الله الرجلة من النساء))
وهذه الأحاديث كلها صحيحة
ما مظاهر تشبه النساء بالرجال ؟
1- التشبه في اللباس ، ومن ذلك : لبس البدل الرجالية ونحوها مما هو مختص بالرجال ، وقد ورد النص في التحديث على اللباس خاصة كما سبق إذ هو أوضح ما تتجلى فيه صورة التشبه
2- التشبه في السلوكيات كتضخيم الصوت والجهر به ، وطريقة التحدث ، والمشي ، والقيام بالأعمال التي لا تليق إلا بالرجال ، ونحو ذلك
3- التشبه في الهيئات ، كقصات الشعر – حتى وصل الأمر ببعضهن إلى حلق مؤخرة الرأس أو أحد جانبيه مما هو محرم على الرجال والنساء ، وتجنب وضع الزينة بقصد التشبه ، ولبس الساعات الرجالية ، ونحو ذلك
4- استعمال العطور الرجالية الفواحة
ما هي أسباب تشبه النساء بالرجال ؟
1- الشعور بالنقص ، لا سيما مع الحملات الإعلامية الغربية المتواصلة التي تدعو إلى المساواة الكاملة بين الجنسين ، والتي تصطدم بالشرع المطهر ، ثم بالواقع ، مما يدعو بعض الفتيات المخدوعات ببريق المساواة المزعومة إلى التشبه بالرجال ، لسد هذا النقص – بزعمهن – كما أن بعض الممارسات الخاطئة لبعض المسلمين ، من المبالغة في تفضيل الذكر على الأنثى تفضيلاً مجرداً ، قد يوجد هذا النقص لدى بعض الفتيات ، فيلجأن إلى التشبه
2- التنشئة الخاطئة ، فبعض الناس قد يرزق بعدد كبير من الأبناء الذكور وبنت واحدة ، فتنشأ هذه البنت مع إخوتها الذكور ، وتشاركهم في لعبهم وحديثهم وسائر شؤونهم سنوات عدة ، فيؤثر ذلك في شخصيتها ، ويجعلها تميل إلى بعض الصفات الذكورية ، وهذا يحدث أيضاً للذكر مع الإناث
3- التقليد الأعمى ، واتباع الموضة ، فبعض الفتيات تقلد غيرها بلا تفكير ، فإذا رأت غيرها من الفتيات يفعلن شيئاً مثلهن ، ولو كان هذا الفعل خاطئاً ، وهذا ناتج عن ضعف الشخصية
ماهو العلاج لمثل هذه الحالات ؟
أولاً : أن تعلم كل فتاة أن خلق الزوجين الذكر والأنثى أمر لا بد منه ، ولا تستقيم الحياة بدونه ، وأن لكل واحد من الجنسين وظيفته التي لا يمكن لآخر أن يقوم بها . كما أن المهندس لا يمكن أن يقوم بدور الطبيب ، والطبيب لا يمكن أن يقوم بدور المهندس ، وإلا لهلك المرضى ، وانهارت الطرق والمباني
ثانياً : أن تعلم الفتاة المسلمة أنّ الله – عزّ وجلّ – قد أكرمها بالإسلام ، وحفظ لها كرامتها وحقوقها بنتاً وأختاً وأماً وزوجةً ، أكثر من أي نظامٍ آخر ودين آخر ، والعبرة ليست بالشعارات ، وإنما بالحقائق
ثالثاً : أن تعلم الفتاة المسلمة أن الله وإن فضل جنس الرجال على جنس النساء في الجملة إلا أن بعض أفراد النساء قد يكن أفضل من بعض أفراد الرجال ، ولذا جاء التعبير القرآني بقوله : (( بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)) ولم يقل ( بما فضّل الله الرجال على النساء)
رابعاً : يجب أن يكون للفتاة المسلمة شخصيتها المتميزة ، فلا ترضى بالتقليد البليد ، ولا أن تكون تابعة ، بل تسعى لأن تكون متبوعة في الخير والصلاح ، لتنال الأجر العظيم من الله ، فالدال على الخير كفاعله
خامساً : بنبغي للآباء أن يتنبهوا لنشأة أولادهم ، وأن يراعوا الفوارق الجنسية بينهم ، فلكل جنس تربيته للائقة به
سادساً : يجب على الآباء أن يعدلوا بين أولادهم ذكوراً وإناثاً ، فلا يفرقوا بينهم في المعاملة ، كما جاء في الحديث : (( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ))
إتقو الشبهات
ولا تأتي إحداكن لتقول الموديل يختلف والا الشكل ويكفي ان حتى الإسم لم يتغير مع أنهم يغيرون الإسم عادة لأجل التمويه
يعني بعد هالكلام ما اعتقد ان فيه وحده راح تحب تلبس هالشماغ لأن الأمر فيه لعن
وما أعتقد إن فيه شيء يسوى إني أخرج وأطرد من رحمة ربي من أجل موضة ولبس
وياليت كل وحده شافت بنت لابسته ما تنسى تنبهها وتنصحها فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سنة مهجورة
جعلت الكثير من العصاة يتمادون بل ويجاهرون بالمعاصي ليل نهار
أسأل الله أن يريني وإياكم الحق حقا ويرزقنا إتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
من فترة ليست بالقريبة ذهبت إلى السوق لمحل الأقمشة
وشاهدت قماشا على شكل الشماغ الأحمر
ضحكت كثيرا فلم أتوقع أن أشاهد من ترتديه في يوم من الأيام
فهو تشبه واااضح بالرجال .. ومعروف أن من سترديه ملعونة
لكن إنصدمت كثير لما شاهدت إنتشار موضة الشماغ بين البنات هذه اليومين سواء بالجامعة او بالزيارات البنوتية
فتوى
أرسلت رسالهـ للشيخ محمد العصيمي الله يجزاه خير وكان هذا نص السؤال
ياشيخ انتشر بين الفتيات في الاونه الاخيره موضة الاشمغه وهي نفس شماغ الرجل باختلاف الالوان فما حكم ارتدائها ؟!
ورد الله يجزاه خير وقال
هي للرجال ويظهر لي انه تشبه والله أعلم
وبحثت عن حكم تشبه النساء بالرجال ووجدت لكم هذه الفوائد
ما رأيكم في مهندس ، قضى عمره في دراسة الهندسة ، ثم ترك قلمه ومسطرته وأدواته الهندسية جانباً ، وارتدى سماعة الطبيب !!
أو طبيب قضى عمره في دراسة الطب ، ثم ترك سماعته ورداءه الأبيض ، وراح يحمل قلم المهندس ويجلس على طاولته ويقتني أدواته !! أيفعل هذا عاقل ... إن هذا هو حال المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء .
إن الرجل خلق ليكون رجلاً ، والمرأة خلقت لتكون امرأة .. فمن رام منهما أن يتشبه بالآخر ، فقد أضاع شخصيته ، ولم يظفر بشخصية من تشبه به فصار كالغراب ، أراد أن يتشبه بمشية الحمامة فلم يستطع ، وأضاع مشيته .
ومثل هذا الصنف من الناس ، لا ينفع نفسه ، ولا ينتفع به غيره ، ويكون كلاً على المجتمع ، بل مصدراً للإزعاج والأذى ، لذا جاء التحذير الشديد في الشرع المطهر من هذا المسلك المشين ، فقال عليه الصلاة والسلام : ((لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء ))
وفي حديث آخر : (( لعن الله المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ))
وفي حديث ثالث : (( لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل ))
وفي حديث رابع : ((لعن الله الرجلة من النساء))
وهذه الأحاديث كلها صحيحة
ما مظاهر تشبه النساء بالرجال ؟
1- التشبه في اللباس ، ومن ذلك : لبس البدل الرجالية ونحوها مما هو مختص بالرجال ، وقد ورد النص في التحديث على اللباس خاصة كما سبق إذ هو أوضح ما تتجلى فيه صورة التشبه
2- التشبه في السلوكيات كتضخيم الصوت والجهر به ، وطريقة التحدث ، والمشي ، والقيام بالأعمال التي لا تليق إلا بالرجال ، ونحو ذلك
3- التشبه في الهيئات ، كقصات الشعر – حتى وصل الأمر ببعضهن إلى حلق مؤخرة الرأس أو أحد جانبيه مما هو محرم على الرجال والنساء ، وتجنب وضع الزينة بقصد التشبه ، ولبس الساعات الرجالية ، ونحو ذلك
4- استعمال العطور الرجالية الفواحة
ما هي أسباب تشبه النساء بالرجال ؟
1- الشعور بالنقص ، لا سيما مع الحملات الإعلامية الغربية المتواصلة التي تدعو إلى المساواة الكاملة بين الجنسين ، والتي تصطدم بالشرع المطهر ، ثم بالواقع ، مما يدعو بعض الفتيات المخدوعات ببريق المساواة المزعومة إلى التشبه بالرجال ، لسد هذا النقص – بزعمهن – كما أن بعض الممارسات الخاطئة لبعض المسلمين ، من المبالغة في تفضيل الذكر على الأنثى تفضيلاً مجرداً ، قد يوجد هذا النقص لدى بعض الفتيات ، فيلجأن إلى التشبه
2- التنشئة الخاطئة ، فبعض الناس قد يرزق بعدد كبير من الأبناء الذكور وبنت واحدة ، فتنشأ هذه البنت مع إخوتها الذكور ، وتشاركهم في لعبهم وحديثهم وسائر شؤونهم سنوات عدة ، فيؤثر ذلك في شخصيتها ، ويجعلها تميل إلى بعض الصفات الذكورية ، وهذا يحدث أيضاً للذكر مع الإناث
3- التقليد الأعمى ، واتباع الموضة ، فبعض الفتيات تقلد غيرها بلا تفكير ، فإذا رأت غيرها من الفتيات يفعلن شيئاً مثلهن ، ولو كان هذا الفعل خاطئاً ، وهذا ناتج عن ضعف الشخصية
ماهو العلاج لمثل هذه الحالات ؟
أولاً : أن تعلم كل فتاة أن خلق الزوجين الذكر والأنثى أمر لا بد منه ، ولا تستقيم الحياة بدونه ، وأن لكل واحد من الجنسين وظيفته التي لا يمكن لآخر أن يقوم بها . كما أن المهندس لا يمكن أن يقوم بدور الطبيب ، والطبيب لا يمكن أن يقوم بدور المهندس ، وإلا لهلك المرضى ، وانهارت الطرق والمباني
ثانياً : أن تعلم الفتاة المسلمة أنّ الله – عزّ وجلّ – قد أكرمها بالإسلام ، وحفظ لها كرامتها وحقوقها بنتاً وأختاً وأماً وزوجةً ، أكثر من أي نظامٍ آخر ودين آخر ، والعبرة ليست بالشعارات ، وإنما بالحقائق
ثالثاً : أن تعلم الفتاة المسلمة أن الله وإن فضل جنس الرجال على جنس النساء في الجملة إلا أن بعض أفراد النساء قد يكن أفضل من بعض أفراد الرجال ، ولذا جاء التعبير القرآني بقوله : (( بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)) ولم يقل ( بما فضّل الله الرجال على النساء)
رابعاً : يجب أن يكون للفتاة المسلمة شخصيتها المتميزة ، فلا ترضى بالتقليد البليد ، ولا أن تكون تابعة ، بل تسعى لأن تكون متبوعة في الخير والصلاح ، لتنال الأجر العظيم من الله ، فالدال على الخير كفاعله
خامساً : بنبغي للآباء أن يتنبهوا لنشأة أولادهم ، وأن يراعوا الفوارق الجنسية بينهم ، فلكل جنس تربيته للائقة به
سادساً : يجب على الآباء أن يعدلوا بين أولادهم ذكوراً وإناثاً ، فلا يفرقوا بينهم في المعاملة ، كما جاء في الحديث : (( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ))
إتقو الشبهات
ولا تأتي إحداكن لتقول الموديل يختلف والا الشكل ويكفي ان حتى الإسم لم يتغير مع أنهم يغيرون الإسم عادة لأجل التمويه
يعني بعد هالكلام ما اعتقد ان فيه وحده راح تحب تلبس هالشماغ لأن الأمر فيه لعن
وما أعتقد إن فيه شيء يسوى إني أخرج وأطرد من رحمة ربي من أجل موضة ولبس
وياليت كل وحده شافت بنت لابسته ما تنسى تنبهها وتنصحها فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سنة مهجورة
جعلت الكثير من العصاة يتمادون بل ويجاهرون بالمعاصي ليل نهار
أسأل الله أن يريني وإياكم الحق حقا ويرزقنا إتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
بررررررررررررررررب